منظومة صحية شاملة وفعالة

خلال السنوات الأخيرة، تمكّنت المملكة العربية السعودية من امتلاك أفضل وأكبر بنية أساسية صحية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس جهود حكومتنا الرشيدة والتزامها التام بزيادة نطاق خدمات الرعاية الصحية وتطوير القطاع الصحي بشكل متكامل، حيث تستحوذ المملكة العربية السعودية على أكبر قطاع صحي بين دول مجلس التعاون الخليجي بحصة تبلغ ما يقارب 60٪ من نفقات الرعاية الصحية وبتكلفة 36.8 مليار دولار أمريكي ، ويعد هذا تأكيدًا على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة من أجل الارتقاء بخدمات القطاع الصحي
وفي سبيل استمرار عمليات تطوير الرعاية الصحية، تضع المملكة نصب أعينها أهمية التعاون بين كيانات القطاع الصحي، البرامج التنفيذية ، والهيئات الحكومية ذات الصلة لضمان سير العمليات التطويرية بسلاسة
وهنا تكمن أهمية وجودنا في هذه المعادلة لتوفير شبكة محلية قوية ومطلعة على سوق المملكة العربية السعودية، تهدف لتقديم الدعم الشامل للشركات العالمية وفق أفضل الممارسات المحلية وفي كل مرحلة من مراحل عملياتهم التنظيمية، سواء من خلال تقديم الدعم في مجال أبحاث السوق أو التخطيط والإنفاق أو الشراكات المحلية وغيرها من المتطلبات الضرورية